صمت العتاب🌿
أنا والحلم
والخيال نبعثر الخطوات
نختلس ظلال الأمنيات
ونسرق جهرا همس الدياجي
نطلق العنان للبوح
تتكسرالمرايا
تحت ضوء القمر ....
شظايا تتلألأ ...
وجه الحبيبة كالثريا والشمس مبتسمة فوق ظل الأرض
تناجي بعض اللص من قمر يتراقص
تعانق شطرا من قصيدة بتراء
الكون يخفق
... يردد أغنية الرعاة في الأعالي
وقد جادت السماء
وأينعت مشاتل
الغرام ...
كم شظية تسعف مقلتي
كي ألملم ذاكرتي
وأرسم ابتسامة الزمن على محيا العشق
كم قبلة.أهديك يا قمري المتعالي
كي يتجلى وجهك بدرا يضيء وجه الماء ...
فهل نلتقي على أنقاض جسر مكسور؟
وأبواب موصدة
تنقر عليهاالحساسين سمفونية الوداع ....
وكل الطيور بيضاء
تردد صداي على أسوار المقبرةوأنفاس الراحلين ...
زفير أشواقي ثائر ..
وقطرات الماء في البئر المهجورة ...
جفت ...
سقط الدلو في الغياهب !!!
والرحلة في خبر المجهول ...
كيف أبلل حلق المسير ...
كيف أراود سدر الفيافي و العوسج
كي يعزفا أنشودة ماقبل اللقاء المنتظر .....
خذيني أيتها الريح العابرة
اعشقيني لحظةثم
اهجريني
لعلي أسقط ملكة
فوق كرسي العشق
أو أعانق المغيب
في عيني ظبية أتاههاوحش الليل ...
أو لعلي أصادف محرابا عتيقا
أحتمي بين زواياه قديسة
أهديه أسراري عربون وفاء
وأقلب كتب السماء
بين رفوفه
أمسح عنها غبار السنين العجاف
وأتلو على مسامع الأطياف
أسرار التنزيل
يخشع يقيني
وأركن عابدة متعبدة أعيد قراءة التكوين
في الخلق
وأسبح بألفاظ النبي
فلا مداد يكفي كلمات الودود الصبور ...
صدق الكتاب ...
فياسيدا جال بحور الشعر والكلام
هل تعلم أن الكون سر
وأن السر حب
وأن الحب شوق
وأن الشوق عشق
وأن العشق يقين يطل بين شرفات
أسدلت ستائرها
تدلت بين السماء والأرض ...
سافرت مع الريح ...
إلى أرض بور
أنبتت براعم من شجر اليقطين
تناسلت مع رحيق الياسمين
وتوضأت بماء النهرين
وعلى بساط الصخرة الصماء صلت ... وأطالت سجود العشق بلا سهو
فانتشر الحب ...
يرسل رسائله القديمة
كقصص الأنبياء والفراعنة
كقصةعاشق مجدوب ...
أو كحكاية بلقيس الولهانة كبرياء
ومغرم بين النساء
يشهد أن لا امرأة
ضمدت جراح الغرام
غير تلك التي وأدتها
شهب النار ...
كقصة الأرض الأولى
باسم قابيل وهابيل
وغراب يخفي سواَتهما الغريبة...
كأننا بين مقصورات قطاربلا رصيف...
حكايات الليل ممتدة
والسرد أنهكته أقلامي الجافة...
فهل نلتقي لنكمل أسرار الحكاية
وفلسفات منهكة؟
تئن بين زفيرالحياة
وشهقة الفناء؟
الكاتبة
نعيمة سارة الياقوت ناجي
2/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق