فناء الحبيب
ولم آلُ جهدا لوصل الحبيب
وبذل اصطباري و بأسي المهيب
إذا العزم لان و أرخى المغيب
على العمر يأساً بكف المشيبِ
فزوريْ الحنايَا بصدق الأريبِ
وزفِّيْ المنايَا لصدر اللهيب
وفوق خطايا بكف يطيب
تجلِّيْ كريحٍ بغيثٍ رطيبٍ
ليروي الحنايَا ونبض القلوب
ويغسل روحي وجسدَ العطيب
ويكمل سبحي العطاء العجيب
يضمِّدُ جرحي و شكِّي الصَّعيب
إذا العمر ولى و أفنى الحبيب
فذكراه تبقى لروح طبيب
الكاتب
الصافي أبو عمار
2.5.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق