حدائقي
مهما كتبت شعراً
لن تخبو شعلة الإبداع
سيجري في سواقي سحر البيان
يسقي حقوله
هذا لأني أكتب يا سيدتي
تحت مظلة شعرك التي
يقيل في ظلها قلبي وروحي
كلماتي تعيش على رذاذ
الشّلالات التي تنحدر من خديك
لقصائدي عمر ربيع
حروفي أطواق ياسمين
أصلها من بساتين وجنتيك
تشرب من ماء جداولها
أشعاري جمام..
شقائق اقطفها
من ربيع شفتيك
لها تماماً موسيقا ضحكاتك
ثرّة كالمواسم في يديك
يقال.. من أراد أن يرى
الحدائق بعزها
غير مقطوعة الأشجار
أزهارها غير مداسة
ولا يجفل عصافيرها أحد
فليتنزه في حدائق أشعاره
وهم صادقون
فأنا أكتب..
تحت تأثير أمطارك
أنضح من ينابيع جمالك
وليس لي من فضل سوى الكتابة
فلي الفخر يا سيدتي أن أكون
حدائقي جنانك
حارس ينابيعك
الخرافية للأبد.
الكاتب
د. عبدالله دناور.
2/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق