شواطئ الحرمان
لا أعرف كيف تسللتِ إلى قلبي؟ وكيف سكنتِ الوجدان؟
كيف عشقتك إلى حد الإدمان؟
أحببتك عن اقتناع
وصارت مشاعري تنجرف نحوك في اندفاع
كتبت إليكِ كثيراً من الأشعار كلمات .. وإبداع
حاولت أحقق سعادة أيامِك قدر المستطاع
لكنك غريبة الطِّباع
تعشقين في الهوى دائماً والهجر والامتناع
وتقولين: ليس هناك اهتمام .. كيف؟
وأنتِ الربيع والورود والأنغام
أنتِ ساحرة الضحكات ورائعة الابتسام
أنتِ لحظة صدق في زمن زائف
نظراتِك تبعث بشظايا وقذائف
لكن الفارس المنهزم الليلة خائف
كم كنت أتمنى أن أعيش العمر بجوارِك
ولحياتِك أشارك ..
فراق قرارِك .. اختيارك
سامحيني .. معذرة سيدتي
فلنأترقب بعد اليوم أخبارِك
وأخذت وإجهاد
ولن يخوض من أجلِك أي معارك.
الكاتب
السيد سعيد سالم
30.5.2021
شكراً جزيلاً لهذا الصرح الأدبى الثقافى الرائع
ردحذفوجميع القائمين عليه
دمتم بسلام ورقي .