أشرقي
كلما سرت في الطريق وحيدا
ومضى البدر هاجرا لعيوني
ورأيت الليل المسجي بقلبي
كنت لي يا روحي شطوط الحنين
يا ابنة الصبح أنت كعبة روحي
وصلاتي هل تسمعين لحوني
ذاك قلبي ما عاش يوما بجنبي
فهو في حبه شقيق المنون
أشرقي في سماء ربي ضياء فالظلام الكئيب
دك شجوني
لست أدري من أين جاء عذابا
وليلِي في حيرتي كالجنون
آه من طيف قد رمى القلب سهما ثم ولى حتى رأيت يقيني
كل ما فيك ساحر كالنجوم
كالخيال البهي بين السكون
أنت من أنت ربة الحسن في هذا الفضاء النائي وخلف الظنون
عمديني بين الرموش فقلبي قد غوى
و الرضاب صار شجوني
أنت نور فكيف صرت عذابي هل أنا مفتون بعشق السراب،،،،
الكاتب
مصطفى رجب
31/5/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق