تمائم
صباح الخيل الهائم
في دمي.
غيم خلف الأسوار
يوجع صدري
ويقض الهواجس
التي ترابض في عيني.
اليوم حزه من الرعشة
أخط تمائم الحروف
و تجاعيد الصور
على ماء يجرف صحراء الروح
ويوق الحمام من نشوته.
و اليوم أيضا أتهجى صرخة الطفل
الضائع في حروفي
و أولم للنار ذاكرتي.
خلف البحر تركت رياض العذارى
و ياسمين غيابي
خلف البحر ذكرى لا تقبل النسيان
وخلف البحر جرح يفتح دراعيه
لخناجر الماء
خلف البحر رماد أدروه على نعوشي
كلما يممت شطر الحزن
خلف البحر صرخة
تعوي كلما تربصت بغيمي كي أرضع
منه اشتعالي
و خلف البحر شارذة في غيمي
شمس كانت
شبح صارت تهدهد كف الجثت
حتى مفترق الصدى
خلف البحر
نار تكلست في عين الظبية
المهاجرة مند سفر الأنين
إلى بدر التكوين في نهدها الموشوم
بأصابيعي البدائية
خلف البحرامرأة نامت
حتى مطلع الخوف
تطل من نافذة الذكرى
على خبل الصبا
و دعابات الريح حين
يعري صدرها المبلول بحلمي
و أسماء فجرها المجهول
خلف البحر
سائحات مررن بروضتي
و اشتعلن في الريح
ياسمينا و أطيافا
خلف البحر نهايات تنتظرني
خلف البحر بدايات
لصحاري لا تنتهي ........
الكاتب
إدريس سراج
1.5.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق