أيا رمضان
رمضـــانُ مِن ربـى جِـئْـت لنـــا
قـد قالَ
شهـرٌ كريـمٌ حَـلَّ الكـونَ بهجـتُهُ
للصومِ نرقُبُ ذاكَ الشهرُ وهِلالَ
فالناسُ تسعدُ حِينَ العِلمِ موعِدُهُ
بالخـيـرِ يأتى فى عمَلٍ وأفضـالاً
فيه المسـاجِدُ تعـمُرُ فى تراويحٍ
وكـذا المـآذنُ فـى مَدحٍ وأقـوالًا
فيه الموائـدُ فى صَفٍ بِلا حَصْرٍ
فيـهِ الـتقــرُّبَ أذكـاراً وأَعمــالا
والليـلةُ الغَـــرَّاءُ تَفـضُلُ دَهرَنا
نـزَل الكـتـابُ إكـرامًا وإجـــلالا
والصومُ يحجُبُ للإنسانِ شهوَتَهُ
وكـذا الطعـامُ وسـيـئُ الأفعــالَ
فالصـومُ مِن رب العـبادِ مّهذِّبًا
فاللــــــه لا يـبغِــي لنـا الإذلالَ
إن صَحَّ مِنكَ الوصلُ فى صومٍ
مَــنَّ الإلـــهُ ولا بُلِـيـتَ أَهْـوَالا
ولا لِصــومٍ تَقْـطَـعُ وِدَّ مَقـرُبِةٍ
أو قـد تُقَطِّـعُ للأرحـامِ أَوْصالا
واجعل لِسانكَ بالقرآنِ مُبتهلا
والوصـفُ فى التطبيق إعمالا
أو فى الخصــــامِ لَمَـا أردتَ لهُ
تأتـى بِسُـــوءِ الـقَـوْلِ إرسـَــالا
اجعل صِيامك كالخواصِ مُرَوِّدًا
للنَّفْسِ تَنجُو إِنْ سُئِلتَ سُـؤالا
أو لــم عَـلِـمتُــم قَـدرَهُ الخيــرٌ
في حالة رَقَاء أو متوسط أو متوسط
الكاتب
ناصـر الدسـوقى
30.4.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق