كلماتي
كيوم جمعة حزين ..
كصوت المآذن ..
تلهج الألسنة بالدعاء ..
ليرتاح القلب الحزين ويستريح..
كغريق يتعلق بقشة في مهب الريح ..
يرفضُ قلبي أن يستريح ..
كصرخات الأرامل والثكالا
التي تداعتْ على قلبي كأنات السنين ..
وها هو قلبي ينتفض ليحتضن ألمي ويروي عطش السنين ..
كنسمة في ليلة القدر جاءني طيفك ..
ليبعث الامل ..
لينتشلني من وجع السنين ..
ليمنح قلبي الحياة ..
يوما أو ربما أيام ..
ثمً تواريت بعيدا ..
خلف ستائر النسيان من جديد ..
إني في وعكة منك ..
فأنتَ تسربتَ داخلي كطاعون تغلغل في سراديب حياتي ..
متعب انتَ ..
وأنا منكَ متعبة ..
وهدير صوتك يجتاحني كل حين ..
يكسرني ..
يربتُ على كتفي ..
ثم يعلنُ احتضاري ..
وجدال كلماتي حزين ..
انا لست انتظر منك وردة ..
او تنهيدة الصباح ..
اوحتى كلمة فارغة من معناها ..
فما عادت كلماتك تجدي نفعاً في هذا
الزمن ..
الكاتبة
إكرام التميمي
30/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق