` - خفيفةٌ كالضوءِ -
وجهها المائيُّ
فـاتِرٌ كالوردِ المُبللِّ بالندىٰ ..
فلا تحسدُهُ!!
فـ مثلُهُ قد يجرَحُهُ النسيم،
قد تُعصفِرُهُ الشمس،
وقد تشوِّشُهُ الكلماتْ!
وصوتها الموسيقيُّ
-لا غروَ إن قلتُ- :
أحلىٰ من عسلٍ وأعذبُ من الفُراتْ!
خفيفةٌ كالضوءِ ..
ولا شيءَ أرقّ منها سوىٰ هيَ!.
فما لـِ رقتِهـا من شبيهٍ ..
وإن مثلتُهـا في بعضِ المُفرداتْ.
______________________________
الكاتب
- عبدالرحمن توفيق
27/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق