صمتي
حروفي منهمرة
حين يغوص السقم في الصمت
شلالا بآهات المرارة
كلماتي أطلال تآكلت
جدرانها مدرارا
فسف ترابها في كل اتجاه
أنا شبح له الأيام تنكرت
وفي سراديب النسيان ألقت
على مضض في بركان الإنصهار
أيتها الروح التائهة
ككثبان رمل تزحفين
تلامسين الثرى بعلقم الأنين
لغربتي تواسين
وتغرسين في القلب
بصدأ السنين
بتراتيل شدوك تراقصين
عواصف هيام
اخترقت حناجر الوريد والوتين
الكاتب
محمد أگرجوط
27.4.2021
روووعاتك استاذ💐🌺💐
ردحذف