تأملات
أن أصبحنا مستائين من الكم الهائل من
القهر والغبن جراء الحروب وجراء الشتات المفروش بالدم والخوف .وجراء الوباء اللعين الذي جر علينا الكثير من الأوبئة النفسية والمادية ...
أصبحنا نستشعر الظلم والاستبداد .وساد التباعد والانفراد بالأنا.عم حتى على القيم والمبادئ ...
هل هذا سبب مقنع من سلوكاتنا وقيمنا ومبادئنا؟ هنا مربط الفرس ....
الصورة الثقافية والاقتصادي و مرتاحون لأنهم نجحوا في تغيير الأحوال .وصرنا نحن الضحية وهم الجلاد.والجلاد يظل ماسكا السوط حتى يأتي الطوفان ...
عندما نكون ذاكون نزل الحكم ، القاعدة ، قيم التجارة ، التعليمات التي تتصدر لائحتها (الضمير).
أرى أن أرى عاطفياً في المجتمع المحلي الذي يصيب الأمة..بل
أكثر من هذا التواصل الاجتماعي كل المستلزمات للضياع والفساد الأخلاقي ... وسادت السرقة والنهب وانتحال الشخصيات الميسورة من أمراء وأميرات وأصحاب النفوذ في عصرية وحديثة من أجل استدراج الضعفاء والمقهورين للعطاء مقابل مكرمات وهمية ...
نحن في زمن بيعت فيه القيم خردة في سوق النخاسة ولا صلاح إلا إصلاح الأخلاق والقيم.
نحن في زمن بيع فيه الضمير ... بل قسمناه نصفين ... ضمير حي وضمير ميت ...
نحن نقتل فينا القيم بالاندفاع وراء اللامعقول وتغييب القيم التي بنيت عليها كل الديانات وحافظ عليها الإسلام ... فلا انفصال ولا تقسيم ... وإنما تقسيم لابد وقفة تأمل خلال الشهر ... لماذا نعود لكي نملأ الصفحات والمنتديات والمنابر بالدعوات للإيمان الصادق. ..للمحبة ... للصدق ... ... ويصبح الضمير في كامل حياته ... يرزق بكل النفحات الطيبة الخالية من كل الشوائب ... وسرعان ما نستفيق على حلم.فذاك الضمير إنما هو نفحة عابرة مدتها ثلاثون يوما موفاة ....
نعم يحل رمضان وتفتح المدرسة الكبرى أبوابها للتعليم والموعظة ... والأخذطاء.وتصحيح المفاهيم والعصير ... فنصبح كلنا أئمة ودعاة صلاح .... ما أجملها من أيام !!!! عدة أشياء وأن نتسلح بعدة أشياء كلها مودة ورحمة وسبيل للنجاح ....
فلماذا يتقطع الوصل؟ يمكننا أن نستمر ولا نجعل من رمضان جسرا مؤقتا نمر عليه ثم نحطمه ....
هذا هو الضمير نتوقف ونتأمل نحيا به طول العمر دون استثناء ... ولا خوصصة
الكاتبة
نعيمة سارة الياقوت ناجي
27.4.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق