تلاقينا صدفة
تلاقينا صدفةً ، فتواعدنا خلسةً ،
فسرقنا من الحياةِ فرحةً ، ففُتنت بالضحكة ،
فصرتُ أكتبُ فيها شعراً ودونتُ القصةَ.
هي أجملُ نعمة بل هي أنْعُم ،
فدعوت الملك ألا يفرقنا.
وكتبتُ لها عهدي بأني لم يكن هناك مثلنا أحبة.
أذنت بهِ يظهرُ كأنه ابن عبدوس
فقلتُ: أنا عربيٌّ وأغارُ ولن أقبلَ
قالتْ: كن متفتحاً ، فهو صديق ليس أكثر
فرضت بالأمر كي لا ترحل
وَطلبتُ ما لا يُطلب
قلتُ: أهتمي فهذا حقي ،
فولتْ عني ولم تجبْ تبني سداً ،
فعدتُ أطلب الودَ منها فرفضتْ
وها هي والحصول على معه وتركتني أرحل ،،،
، وهي التي كذبتْ
أنا أشعر بالألم والوجع ، التخلص منهم ،
وأعلم أفعل كي أمحوها من ذاكرتي. . .
الكاتب
محمود أبوزيد باشا
4.3.2021
رائع وجميل ماخطت يمينك💐🌺💐
ردحذف