نبض نخلة: آنستي..رفقاً بي

الخميس، 25 مارس 2021

آنستي..رفقاً بي

آنستي ،، رفقآ بي ... 


آنستي وسيدتي ،، رفقاً بي .....
رفقاً ب أحساسي ومشاعري ...... 
تحية مني ،،، لأناقتكِ .....
ولجمال عينيكِ ،،، وسحركِ ..... 
غاب القمر ،،، وأنار وجهكِ الصافي ..... 
صباحك كرنفال ،، سيدتي ......
و إبتسامتك ،، أستسبقت حناني .......

آنستي وسيدتي .....
رفقاً بي .....

وضعك أمامي .. 
وفؤادي هو من أختاركِ ...
وسط نساء الكون .....
رسمتُ صورتكِ بأعيني .....
وسحرٌُ تغلغل بذاكرتي .......
إطلالتكِ ......
بأناقتكِ الباهية ........

أماكرةٌ أنتِ .......
أم تفتعلين مكركِ ...... 

آنستي وسيدتي .....
رفقآ بي .....

عجيب أمركِ .....
لا أراكِ مسْتَقْلِيّ ......
شابٌ أنا ،، وأفتخر بروح شبابي ،،،،
نظرةٌ منكِ ،،، تحيي ملذاتي ....
لا لجمالكِ أحببتكِ .....
لكن لأناقتكِ ،،، وسحر أبتسامتكِ ..... 

آنستي وسيدتي .....
رفقاً بي ... 

حقيقتك .....
غزالٌُ وسط غابة أنتِ .....
تجسدت بروحكِ أنامل الخيال ..... 
أنظار تلتف حولكِ .....
يحق لك التفنن بمواهبكِ .....
وتستحقينها ......
لكن !!!!

آنستي وسيدتي .....
رفقاً بي ......

عجبي عليكِ ....... 
ناديتكِ لحب صادقٍ .....
وأقبلتُ وضع خاتم ألماس بأصبعكِ ...
وتغاضيتِ وجودي ...... 
أنا من يريد التلاعب بمشاعركِ ...... 
لكنَّ .......
أياماً ،، عشتُ لقاءكِ ...... 
ودهراً ،، إنتظرتكِ ،،،،، 
وطال أنتظاري ..... 
وقد تختفي ملامحكِ ،، بلحظةٍ ......
ويختفي وجودي من أمامكِ ...... 
وتنادينَ للحبِّ ........
وأنادي لعودة ألزمانِ .......
رافض عودتنا ......

آنستي وسيدتي ....
رفقاً بي ......

نحن الآن أصبحنا ...
ك لوحة ......
رسمت بدقة عالية ،،،،
تفانىٰ الفنان برسمها ، ووصفها بدقة ...... 
لكنها ،،،،،
سكبت عليها دموعنا ......
وأمتزجت ألوانها ........ 

وتلاشت ملامحها ،،،،،،

وأصبحت لوحة بلا معنىٰ ........ 
تمت ......... 
                             
                                      الكاتب                           
                سالم عبد الصواف
               موصل / العراق
              25/3/2021




هناك تعليق واحد:

  1. شكرى وتقديري ل نبض نخلة على نشر وتوثيق ماتخطه اقلامنا

    ردحذف

هي أمي//الكاتب محمد العكري

هي أمي  سبب وجودي ورفيقتي ومن رسمت طريقي    في هامشي وحياتي  كم عانت لأجلي كم تعبت لتربيتي هي أمي  حبيبتي وَعُمْرِي إنها أنفاسي  وُلدتُ فرحم...