نبض نخلة: أيها الساخر من وجوودي

الأحد، 28 مارس 2021

أيها الساخر من وجوودي

أيها الساخر من وجوودي ....

وبين فكي مقلتاي .....
.كيف أبلغك أنك بقلبي ساكن فى جوف حروف عيوني ..... أتظنُّ   اني نسيتك ...... بلى .... انتظر الرجوع حتى أهديك من العسل أنفاسي .....
لتَقرَّ روحك وتطمئن .......
لستُ بجافي الود ولا بإجحاف الشوق .....
قد بليت وأبتليت ..... وأكتويت حتى بحرقة السهر فأوقدت ​​كل شجوني في حضرة الوداد ... فلملم شتاتي بين كفيك .... وأحضن وتيني .... المتيم الذي بات كطائر النورس يرنو فوق سحاب سماء البحر ..أرمي فيه شجار بيني وبينك ....... وأخبرك دفنت حزن قلبي في جب عميق ..... وأبدأ معك كأني ولدت من جديد .... هل تسمعني يا نبض قلبي الوحيد ....... عانق كل حرف كتبته بإحساس الوتين ...... لتعلم أنك حتى الآن لم تفهم أني بحاجة إليك ....... فتاهت مني أوراق حروفي على السطور ..... وتأججت بين المد والجزر ..... وأم أمشي بحيرة أطرق باب حالي واسمع صوتي وأخبره هل العمر والحب يفنى في حواره معي ؟؟! في لحظة صحوي أكتب خاطرة شعري بإحساس مرهف يعاكس في ليلة كانت فيتلو على محبرتي أقلامي كيف يكون الشوق شقيا وكيف يصنع البسمة فيكون كل فصول حياتي ، 
   فياأيها العابث بإحساسي
كيف أسمعك نبض فؤادي 
وأخبرك عن شجن حروفي 
لا تعبث .... دعك من ثوب الكبرياء والغرور ..فاقترب وعانق كل لحظة .... وعلى نغمات لحن الحياة فيك القلب يغنى .... فتتعافى جراح الألم من الفراق .....

الكاتبة
ياسمينة ليلياني
28/3/2021




هناك تعليق واحد:

هي أمي//الكاتب محمد العكري

هي أمي  سبب وجودي ورفيقتي ومن رسمت طريقي    في هامشي وحياتي  كم عانت لأجلي كم تعبت لتربيتي هي أمي  حبيبتي وَعُمْرِي إنها أنفاسي  وُلدتُ فرحم...