سيدتي
يا سيدة الشعر ،
واميرة العشق ،
ويا زهرة كل
المدائن ...
عجزتُ البحث
عن مقهى
لا يوجد فيه ،
رائحة عطرك ...
عجزتُ ..
البحث عن
شاطيء ، لم
تطأه قدماك ...
عجزتُ السهر
في ليل ،
لا تراقبني فيه
نجومك ...
فارجوكِ توقفي
عن مطاردتي
فانا للحب
مستسلم ،
ولا احتاج
لنصب الكمائن ...
انتِ يا سيدتي
كما السماء
وكما الهواء
موجودة ،
في كل الاماكن ...
وسيوف عينيك
تمشي في مجرى
دمي تستبيحه
لتسقي الجنائن ...
فكيف تريدين
بعد كل هذا النزف ،
ان اموت بين يديك
دون ان اعشقك ،
ودون ان احرك ساكن ...
الكاتب
د.علي عيد
30/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق