رجلٌ لستُ كباقي الرجال
أنا لستُ كباقي الرجال
حين أحبُّ
أحرك تكتونية خوافق النساء
أتجلجلُ في سماء عينيك
أوقظُ الفتنة على جوانب شفتيكِ
وأشعلُ على خديكِ القرمزيين خريطتي الأهلية
أنا يا سيدتي حين أحبكِّ
أؤرخُ لحظةَ ميلاد العناق
وأحملُ كل ثنائيات القبل على البراق
أقتلُ مع سبق الإصرار والترصد نهديك كما البهاق
أحرقُ خصركِ كموقعة نيرون
وأوثقُ ما فعلت وفاعل في الجريدة الرسمية.
أنا أبحث عن هوية
مليء بالتناقضات والمفارقات النرجسية
لي ألف مدرسة في العشق وألف طريقة صوفية
أحاول أن أجربَ فيك عصارة من أحبوا قبلي
وتوقع الحب النووية
أنا يا سيدتي أحبكِّ جداً
وحب الشعراء يا سيدتي شيء من الوهم للذيذ
وحب الشعراء عنب يتخلله النبيذ
يعيد تكويني قبل نزول الوحي
على طريقة الصعاليك الوثنيه
أنا يا سيدتي رومانسي في بؤبؤ عيناك
وكلاسيكي في ناصية الإدراك
رمزي في عتمة محياك
واقعي في خصرك الذي كان وجبات نزعة الهمجية
أنا يا سيدتي رجل ثوري وقومي وديني و عبثي وعدتي ووجودي
هدف واحد ينتظرني على شرفة القمر
وألف جارية مهاجرة من الشمس
وقدّ امرأة تمسكت بقشة شعري كحورية
أنا يا سيدتي فيلسوف في الحب
كتبتُ على منطق العيون
وأجليت جميع الرجال من بلدة أفلاطون
وأجلست النساء على عروش براهيني
وبنيت فكرة فن الجمال البابلي
في إبتسامة ألف صبية
أتورط يا سيدتي حين أحب
كما ورطة المساجين بعد الحرب
أكتب على القضبان مذكراتي بخضابي العذب
وألون تضاريس النساء في امتحان الجغرافية
الكاتب
خالدفريطاس الجزائر
25/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق