هذا وطني
أستغرقَ الصمت فمي وبالحبر
فقط تجرأت على التجويد
أنا لا أكتبُ الأشعار والأشواق
لكنّي أستشعرها في نبض الوريد
أريدُ لصمتي أن يتجرأ على
كل طاغية ٍ ومتجبّرٍ وعنيد
هذا وطني تجملَ بالصبر
وتجملّتُ عنه بنزفٍ فريد
وعلى حافة حدود الوطن
نار ومقامعُ من حديد
هذا الترابُ ترابُ أجدادي
وهذا أقصاي من بدء الوعيد
وهذه أرضي وذي ليمونتي
وزيتونتي بزيتها المضيء الجديد
اقتلْ، اقتلعْ ،دمرْ فانتَ شيطانٌ مريد
لن تغتصبوا حرفي فهو عتيد
ف يا أيها الواهمون لستم بشيء
إذا قلتُ باسم موطني الوحيد
ولا أعبد ما تعبدون ولي دين
وجدكم من رحمة قدسي طريد
ف أمي وجدتي وسلالتي كنزي
وعن درب الشهادة لن نحيد
خلقنا هنا وسنموت هنا فنحن بها
شهيد من شهيد من شهيد
الكاتب
وائل زبلح
25/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق