أفعى
كقوس الغمام..
ويعرض ألوانه بسخاء
وما كان ندّهْ
ضباب كثيف
ويبذل جهدهْ
ليسرق نور الطّريق
يخيّم فوق القلوب
ويحجب سرّاً دفيناً ..
تعاني كثيراً لتعرف حدّهْ
كلغز بألف احتمال..
يواري كثيراً
ويبدي قليلاً
فلا تعرف العمر وجدهْ
ولا تعرف الدّهر قصدهْ
فيا ليته كالربيع
بيسر يجودّ ..
بكلّ الذي كان عندهْ
وينثر وردهْ
تمنيّتُ بعد المجرّات بعدهْ
ذاك الذي كلّ يوم كأفعى
يغيّر جلدهْ
الكاتب
د. عبدالله دناور
1.3.2021
رووعة
ردحذفرائع وجميل ماخطت يمينك💐🌹💐
ردحذف