*** هذيان آخر لليل ***
والتقينا
أتعلمينَ كم عشقتكِ
يا ذات الظفيرة الشقراء؟
لكن..منا سخرت الأقدار
في آخر لقاء
أجهشتِ بالبكاء
قلتِ لي ؛
والأسى يزين محياك الوضاء:
هذا فراق بيني وبينك. .
حان موعد الرحيل
إلى بلد بعيد. .
ستفرق بيننا براري وبحور
قلت: سنلتقي يوما. .ما
لو يشاء الواحد القهار
قلت والعينان دامعتان محمرتان:
هيهات. .هيهات ..
ذاك من المحال
بعد هجر هذه الديار ..
أحبك. .وما من خيار. .
الوداع. .يا ذات الظفيرة الشقراء. .
مرتْ أيام واعوام. .
وأنتِ عالقة بالبال
كوشم باهت
يقاوم النسيان والإهمال. .
وطيفك يلوح
كوميض البرق
متى افتكرتك
مرت الأيام والأعوام
بعد أن فرقتنا الأقدار
رحل بنا قطار الحياة
انستنا مشاكل الأبناء
جرفتنا هذه الدنيا
نسينا احلام ماضينا. .
والتقينا بعد طول غياب
صدفة. .ذات مساء
وما أجمله من لقاء
في ركب حجاج بيت الله
فرحة. .ابتسامة وإشراقة ..
نابت عن القبل والعناق
قلت لك: سنلتقي يوما
قلت: سبحان الله
مسخر الأسباب
مجيب الدعوات
موعدنا. .نهاية الإحرام
نروي عطش الفراق. .
الكاتب
*** محمد الحفضي **
24/3/2021
رائع وجميل ماخطت يمينك💐🌺💐
ردحذف