المهجر
لا جدوى لما تخفى
باعماقك
ولا جدوى لما تظهر ، ،،
إذا ما أجدب العمر
وضاقت بنا أرجاؤه
فلا بد
من العود
الى المهجر ،،،،،
إلى حيث ،،
لم ندرِ
ولم نهو
ولم نفرح
ولم نحزن
ولم نكبر ،،،،،،
الى اللاشيء
فى جنباته نبحر
إلى مرفئٍ
لم يكن ابدا ،،
الى حيث
لا نقرأ
ولا نعرف
ولا نسمع
ولا نبصر ،،،،،؟
اذا ما ضاقت الدنيا بما رحبت
وصار سبيلها اقصر ،،،،،
فلا بد
من العود
الى المهجر ،،،،،،
الكاتب
عبدالله محمد الحاضر
4/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق