السنيورة
بطل بلا أسطورة
أيتها السنيورة
لقد صِرتُ فى حبك بطلاً بلا أسطورة
قلباً بلا نبضٍ .. ومشاعراً محظورةً
ظننتُك يوماً أمي وجئتُ إليكِ كالطفل الصغير
أخبىء فى جيبي الرسائل والعصافير
لم أكن أعلم أنكِ خنجراً فى الضلوع
يذبحُ بلا ضمير
فمن أين جئتِ بهذه القسوة ؟
وقلبِكِ أعرفه دائماً أرق من الحرير
كنتُ أراكِ فى الشتاء شمساً تشتعل وتنير
ووجهِك فى السماء ليلاً قمراً مستدير
لكن اليوم أنظري ..
انطفأت نيران الأشواق
ودخان الغدر يذبح الآن العبير
فعجباً أيها القلب الصغير .. كم قلتُ لك من قبل
الأميرات لا توجد سوى فى الأساطير
لكنه لن يفيد الحديث معك الآن ولن يُجدى التحذير
فقد انتهى الحب الكبير
هكذا هو قدري ..
قدري أن أعود وحدى فى الليل
وقمري بين الكواكب يبكي
وسمائي بالأحزان تمطر ...
فى طريق مجهول المصير
هكذا هو قدري .
الكاتب
السيد سعيد سالم
30/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق