نبض نخلة: القاضي و الجلاد

الأحد، 28 فبراير 2021

القاضي و الجلاد

القاضي والجلاد

كم قلت كثيراً من قبل ...
لم أعشق غيرك وحبي لكي كل يوم فى يوم من يوم أمس
فمع ابتسامتك تأتى مواسم الأعياد
ومع خطواتِك تفترش الأرض بالزهور
في كل البلاد البلاد
فلماذا كل هذا العِناد؟
توقف القلم عن الكتابة بعد تألق وأجاد
وسقط السيف منى وتعثر الجواد
والليلة كم أشعر بإرهاق وإجهاد
أقسمت لكي من قبل
أن ما بيني وبينها .. كان ماضي وانتهى
لكنكِ متسرعة وبعتِ حبي بأرخص ثمن في المزاد
الحكم على شهود بالإعدام
فلماذا؟
وأنا من أشعلت بدربك ألف شمعة في الظلام
وحذفت من هاتفي جميع الأسماء والأرقام
خضت من أجلك معارك عديدة
الليلة التي كانت تكتبها وكانت هذه المشاركة
فلماذا كل هذا العِناد؟
لماذا الإصرار على اغتيال الأمنيات وتحطيم الفؤاد؟
معذرةً سيدتي ..
لقد تحولت نيران الأشواق لدخان ورماد
ودفنت الأحلام بقلبي والليلة سأعلن الحِداد
لم أتوقع يوماً أن ينتهي حبنا هكذا بالفراق
لكن الأقدار شاءت والله أراد.


الكاتب
السيد سعيد سالم
28.2.2021




هناك تعليق واحد:

رفقا بالقوارير// الكاتبة إكرام التميمي.

رفقا بالقوارير  واستوصوا بالنساء خيرا ..  هذا قول رسولنا وحبينا  احجلالا لمكانتها العالية  فكفاكم استعلاء أيها الرجال ..   كفاكم قهرا للنساء...