الحسناء
ياحضرة الحسناء ضاع خشوعنا
هلا تتوبي من الغواية ترحمي
هامت رقاب كي تنال عناقك
لكن عناقك لايضام كأنجم
بالله يا حسناء كيف وصالك
معرفة متى هذا الجفاء تتحدث
كانت حياتي فيلما بان هلالها
مات الظلام وكل ما يتجهمي
أسفي على دمع تهاوى بمقلتي
ترك العيون وسار إلى الفم
طعم الدموع حبيبتي متأجج
ملح مضى بلساننا المتلعثم
رفقاً بنا لا تعبثي بجوارح
باتت تطوف مع كريات دمي
فالله لا يرضى شماتة عبده
وربما دار الزمان فتألمي
يا حضرة الحسناء كوني زليخة
وغلّقي الأبواب كلها وأرتمي
ربما كنت العزير بعفتي
وربما تغويني نفسي فأهجمي
حال الغرام حبيبتي كسحابة
تكسو السماء سويعة كي تعدم
َيا حضرة الحسناء قولي أحبك
ربما زادت وسامتي إفهمي
عيناك سم يا حبيبتي قاتلي
أرجوك داري سمكي وتلثمي
الكاتب
خالد فريطاس
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق