هوايات

ــــــــــ

الجلوس على الكراسي في المقاهي والأكل في المطاعم

 وتناول كوب شاي أو فنجان قهوة في الكفتريات ولا كتابة القصائد في هذا المعنوق 

لأتعفن فوق المقاعد في سحب يطير والثرثرات وأعد الكراسي وأرجلها والقاعدين عليها

ما بعد الجلوس على الكراسي في المقاهي والأكل في المطاعم 

وتناول كوب شاي أو فنجان قهوة في الكفتريات ، 

يمكنك كتابة القصائد في هذا الرسم بما يتناسب مع المقاعد في السحب 

يطبع والثرثرات وأعد الكراسي وأرجلها والقاعدين عليها وعمرهم يذهب خلسة وهو يضحك عليهم.

كنت دائما أحب الأجواء المفتوحة على العصافير

 وتخترقها الأنهار وتسكنها الأشجار وبساطها المرج ..

كنت إذا جعت أنتظر رغيف التنور مع ما تيسر من مؤنة البيت 

جاشت جاشت بقص الشعر بدون إرادة أمشي الدروب حتى أخيرا أصل النهر مع آخرها .. 

كنت أرغب في الأجواء المفتوحة في العصافير وتخترقها الأنهار وتسكنها الأشجار وبساطها .. 

أحببتها كنا إذا أردنا أن نشرب الشاي نشربها بأحضان وجهاتنا وصالاتنا على أنغام وأغاني القاطفات وأصوات المناجل.

 أنعس وانام النعم الذي كان يجيب أن نجيب من مخلفات البيدر

وفي يطيب الجلوس مع الكبار حول موقد الحطب في قبونا الطيني الدافيء 

نستمع إلى الأحاديث والحكايات وأعدّ الغيوم التي تحملها الرياح وكمياتها منها.

كم عدد البراعم على وأحفظ المكان الذي تبتسم فيه ..

 كم عدد البراعم على الغصون كم عدد البراعم على الغصون 

كم عدد البراعم على الغصون كم عدد البراعم على زهور .. 

كم عدد ونوع الطيور التي تزورنا أسرابها المهاجرة ، 

أخذت استراحة في روابينا بعدها بعدها ، 

كان يطيب لي صوت ذلك ،

 يقصد كروم العنب أول تفتح أوراقها ويهزني من الأعماق سواقي وهي ذاهبة لتروي .. 

أشجار تتعرى من أوراقها تترنح حتى الأرض تصل حزينة منكسرة بعد اخضرار .. 

كيف تقفر من ناسها .. 

كل هذا عشته زمن الطفولة الطفولة فأرجوك أخرجني من هذا المقهى 

أكاد أختنقُ وأرجوك مرة أخرى لا تعزمني وأترك ​​الأمر علي إذا ضجرت من الحياة ..

طلبت العودة مرات ومرات إن لم تطلب السكنى ، 

الأماكن التي تعلقت بها روحي ، أرجني ، مظلات وأثاث.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الكاتب 

د. عبدالله دناور

 2/2/2021