لقاء المقلتين
و فتحت بابي عند قلبك للهوى
وفجورات أتتكِ رسائلي من أي باب فادخلي .......
خليجية ضممتك في دمي عند الوريد تيممي
قد أقمت شعائري .........
ضعي جراحك على جراحي فضمدي
كوني الصلاة إذا أقمت تبْتلي
خاص استقمت فسلمي ........
إني بقلبك كنت أول مبتلي
و ظللتِ آخر من توسدت
القلاع معاولي ............
كوني كما الضياء المقمرِ
لما تبعثرت الليالي بموقدي .........
إني فراغ في بعادك و الشتات بقيتي
و سبيُك المشتاق على بحار تعطشي .......
إني بقيد من حروف محابري
ما أنفك حرف إلا و أشعل مهجتي ........
فاستوطني نصفي المسافر داخلي
ما طفت في دنيا الهوى
إلا و عينك قبلتي .........
أنا ابن نفسي و العفاف مطيتي
لا ارتضي وصل الهوان تعللي
و يضيق صدري رغم البراح المنجلي .........
ما بال عبل لا ترق لعنترة
و اللحظ في كبد الفؤاد على دمي ...........
داوت جروحك حرقتي
إلى متى سرا أكابد دمعتي
نار إلى حد يفوق تخيلي .........
إلى متى يبقى اللقاء جريرة
ما دام ظني في لقائك مقتلي ........
الكاتب
وحيد علي الجمال
27/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق