قبلة مذاهبي........
و لقد جعلتك في المذاهب قبلتي
أوي إليه بقلب فيك مشغول.......
و استعمرتني في هواك مدامعي
فالشوق أنت و الصلاة قبول........
و لقد وقفت على المحراب
أشكو المواجع و أنت خير مسؤول......
إني على بابك قد نصبت خيمتي
رجاء على معتكف الهوى مقتول.......
أنا لن أغادر ساحتك فامنن بوصل
إن الوصال إلى جنابك مجدول.......
أنا المسيء الذي عظمت جريرته
ولع بعفو من الله موصول.......
و أيم الله إن خلصت لله توبته
بشرت بحب من الله مأمول.......
على ظن الحبيب تعلو مودته
خبرت أن الظن في الله مقبول.......
هذى ذنوبي ناخت بها قدمي
و انحنى قلبي خجلا بمحمول.......
يارب جئتك و الأبواب موصدة
و بي وجع سكنت بالحشا معلول.......
فهل تقبل من المقبوح سيرته
عفو الذي زرعت بذنوبه حقول.......
أنا ليس لي عملا لترحمني به
لكني بحب المصطفى مكحول.......
و أملي أن الذنب بالحب يستره
وقت الوقوف بين يديك مذهول.......
الكاتب
وحيد علي الجمال
5/ 1/ 2021
جمهورية مصر العربية
/ المنوفية / سرس الليان
رائع وجميل ماخطت يمينك🌺🌹🌺
ردحذف