غائبة حاضرة
حضرت
ولم تكن حاضرة
كيف أصد عنها
وهي في الأحداق
مسافرة
من معصمي
تسحبني
بذكرها تقيدني
تلهمني تأسرني
في الضنون
تنفيني وتتركني
قاسية هي
ك الجبابرة
تأخذني لأرض
أخرى
تنقلني من سجن
لمنفى
تطعمني حنينا
وذكرى
كأنها بركان
يجتاحني
بنار الشوق
تحرقني
تحاصرني ولا أقوى
على هروب أو مغادرة
الناس في عيني عابرة
وهي في أركان
الخيال حاضرة
اشتاقها وكأني
بحضورها غابت
عني
أحرق النفس
بضني
هل نسيت عهدها
أم غيابها كان
تجني
وعليه كانت قادرة
الكاتب
غانم المعموري
1.2.2021
رووعاتك مبدعنا
ردحذفرائع وجميل ماخطت يمينك🌺🌹🌹
ردحذف