الحادية_عشر_ليلاً
لا شيء يستحق هذا التعب....
إنها الحادية عشر ليلا.....وقع أقدام الفراغ يمتص الأوكسجين المتواجد في رئتاي.....البرد يتسلل ك لص الي أطراف قلبي...وبعض الغبار ينتشر علي رفوف الروح حيث تخزن الذكريات .....
من يخبر عقارب الساعة بأن تتوقف لبرهة
نزيف الوقت يستهلك مضخة الروح بشكل عبثي
وبين الثانية وشقيقتها.....أنتظر من السماء معجزة حضورك...
هناك......
حيث بقايا كل شيء منك....تطيل عمر الوقت بشكل موجع.....وتفتح بدفق حنفية البوح.....
ولكن للأسف......بعد انقطاع ماء الروح
أنها ...الحادية عشرة ليلاً.....من عمر الاحتضار
على ذمة الذكريات
وبين هذا وذاك.....تقف أنت في منتصف الاشيئاء.....تحيطني خيالات الشوق.....وبعض من نزق بستبيح كامل الجسد...
أنها الحادية عشر ليلا.......
أغلق الأبواب...
واسدل الستائر......
وانتظر بشغف طيفك.....
وانا الموقن بأنه لن يأتي
الكاتبة
ام ميسم
05/01 /2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق