نبض نخلة: سنرحل يوماً

الجمعة، 29 يناير 2021

سنرحل يوماً

سنرحل يوما



سنتركٌ في يومّ من الأيام 
ونرحلُ عن الحياة  
سنغيب إلى وتترك الذكرى 
وترثها القلوب وتبقى خالدة عبر الأزمان ،  
سنكون حينها بين النسيان 
ويتذكرنا إلافعال والأقوال 
سنكون بعيدا عنكم بُعْدَ السماء والأرض 
فهل يكون لنا بصمة يتوقف عندها كل ود ومحبة !!!؟
نعم سنرحل وأكيد ، 
فكم كان لقاؤنا معا يخفق وينبض بالشوق حين نلتقي ، 
كم أحببنا تلك الوجوه المبتسمة ،  
كم أحببا تلك القلوب الطيبة العطرة ،  
كنا موجودون هنا فنحن حين نترك نودع الأحباب ،  
فقربنا كان إحتواء وسند وعطاء ، 
كنا نتعانق ونحتضن بعضنا وننسى ألامنا و أوجاعنا ،  
ربما تغيرنا في بعض الأوقات لكن نتراجع حتى ندرك ونتصالح ، 
كانت أياماً لا تعوض ، كنا لا نشعر بالنقص ولا الإحتياج ، 
كلما ألتقينا تخفق مشاعرنا وتهرع بلهفة وتستسلم للعناق ،  
كنا كزهور الربيع نصافح الفراشات ونرفرف بكل القبولات ، 
كنا كطِيب شهد العسل وكقلب عصفور يحلق بسخاء ، 
تلك الأيام تكون إلا للذكرى فهل تتذكروني حين أغيب عن العيون ،  
كلمات كتبتها بإحساس وبعمق صدق  المودة والمحبة  ،

الكاتبة 
ياسمينة ليلياني
29/1/2021



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الألوان// الكاتبة خولة السليڤاني

 الألوان مررتُ ببستانِ المحبّةِ           أشمُّ شذى ورده  الفوّاحِ وأقطفُ من كل لونٍ        وردةً للحبيبِ تحيةَ الصباحِ الأحمرُ  بلاغٌ فيه  ...