إلى متى إلى متى؟
أظل وحدي صامتة
انتظر وانتظر
لحظة فارقة
أراك حولي دائما
أراك بكل لافتة
أراك بالنجوم
وبالجبال الشاهقة
أراك بالبحور
و أمواجها المتحركة
أراك في الفضاء
وفي نجومها المتألقة
أراك حتي في الجفون
و لو أغلقتها صامتة
كون فسيح متسع
و أفكاري واحدة
قد ملأ الحزن الجفون
والأرواح المحلقة
قد بات الدمع في العيون
كما في القلوب الثابتة
ثابتة لأن
ذكراك عندي خالدة
إلى متى إلى متى
سأحملق شاردة
إلى متى إلى متى
؟!!!!
الكاتبة
دعاء
3_1_2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق