قال لي أحدهم يوما ...
لقد حلمت بالأمس أني رأيتك، وفعلا راجعت نفسي فكان المشهد مألوفا لدي ..
أجبته وكيف هذا لا بد انها اضغاث أحلام .
فقال لي : أنا كنت اشرب السيجارة وأنتي تطالعينني من باب المحل هناك مستغربة .
فقلت : ولماذا الاستغراب ؟.
قال : لا ادري أمن شكلي أم من نفث الدخان نحو السماء .
وكنتي تتحدثين إلى رفيقتك التي كانت بجوارك .
فسألني عن ماذا كنت تتحدثين ؟
فقلت :مؤكد إنه عنك فقد قلت لها : هل ترين ذلك الرجل هناك لا بد أنه عاشق ومتيم مهموم؟
فقال :وماذا أيضا ؟
قلت فسألتها هل نتحدث إليه لنخفف عنه ألمه ؟
فقال : بماذا ردت ؟
قلت :قالت لي دعيه فما فيه من الهموم تكفيه .
فأحزنني ردها .
ثم قال لي: ليتك لم تستشيرها لو كنتي فعلت كانت ستغير الكوكب بأكمله .
فقلت لا لن يتغير شيء الا بما كتبه الله لك.
ومع ذلك عدت أدراجي إليك لأسألك فما خطبك أيها العاشق الولهان ؟
تنفست الصعداء قليلاً وتبسمت وقلت أعشق وليس للعشق دواء .
وهنا استوقفني قائلاً :ماذاتعني بالصعداء؟
فقلت : هي الراحة التي تأتي بعد التعب وكأنك تنتظرها عندما يكون التنفس صعباً .
ثم تنهد وقال : بالله عليكي من أنتي .
حاشى لله أن تكوني من النساء .
أنتي صنف آخر أنتي ملك من السماء .
ثم ضحك مقهقهاً وغادر .
الكاتبة
اكرام التميمي
05/01 /2021
رائع وجميل ماخطت يمينك🌹🌺🌹
ردحذف