أتعثر
وأتعثَّرُ بك في كلِّ سطرِ،
وأجمعك من بين الحروف أنشودة
تعزفها الأوتار على ناصية الأمل..
مازال خطي أعرجَ يسحبُك بعُمق البُعد،
يُجالدُ فيك سكرات المسافة على موج السراب..
أيُّ قدَر كُنْتَ..؟
من دسَّ أنينَكَ في مفاصل حروفي
وملأ من دمعي صُواعك...؟!
فرَقَّتْ قوافلُ الكلمات لتهويدة النبض..
منذُ نطقَ هامشُ الصفحة باسمك،
تعمّدتُ أن أغرز بذور الحنين بين الأوراق..
وأغلق دفّتيها بسحَّابة من رموش...
لافائدة من نظر لايهديني إليك
لا يجعلني أتعثر بك بين صفحة
وسطر..
الكاتبة
بيان ميان
31.1.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق