وقفتْ
تترافعُ للقاضي
عن اخطرِ
جرم وقضيهْ
ُتقلبُ رزمة أوراقٍ
لتقتلَ حلمَ الابديهْ
لتقتلَ أحلاماً فينا
وشعوراً
منذ الازليهْ
َوتدفنُ قلباً مذبوحاً
ما بينَ الحبِ بمديهْ
َوتطالبُ سجناً أبدياً
لقضيةِ حب مخفيهْ
ما بينَ قلوبٍ قد َتنبض
ما بينَ الصمتِ بسريهْ
والجاني
غائب ولم َيحضرْ
والتهمة أمستْ عاديهْ
ان َنتهمَ بنتاً في ذنبٍ
ما َعرفتْ سؤا في نيهْ
والحبُ سيبقى عنواناً
للناس وكل البشريهْ
والحبُ هدية خالقنا
والقلبُ وروحي كهديهْ
فكيفَ سيحكمُ قاضينا
ان كانَ الحبُ غزى قلباً
لعالمهْ َامستْ مسبيهْ
وصورةِ حب في قلبٍ
بل روحٍ كانت ونقيهْ
لفتاةٍ كانت أميهْ
فالحبُ سيحيينا أبداً
َفهلموا للانسانيهْ
فالحبُ ُيترجمنا عمراً
ووجودا حتى لو َيبقى
في القلبِ كنبضٍ مخفيهْ
والقاضي يكتبُ
بعد الشرحِ
قراراً اكثر جديهْ
ببراءةِ من يحملُ قلباً
ويحفرُ اسماً لمحبٍ
بحروف الماء الذهبيهْ
فالحبُ كقيسٍ وجميلٍ
قد ماتوا صدقاً ووفاءاً
لمحبٍ في القلبِ بقيهْ
فالحبُ سيبقى معجزةً
حتىٰ لو كانت ساعاتي
أيامي تمضي َمنسيهْ
فالحبُ َسيبقىٰ عنواناً
َوخلوداً حتىٰ الابديهْ
الكاتب
أبو الحسن
26_11_2020
روووعاتك احسنت ...دام الابداع🌺💐🌺
ردحذف