خطواتي حبلى بالعناء ..
تخطي وتحمل الأسى ....
وتنتشي شذرات الذكرى ...
شبيهة الحلزونة ....
تمسكت بالبقاء ...
رغم رطوبة الأدغال ..
تلطخت بوحل وطين ...
اكتست عناء كل هذا
الكون من أنين ....
تمسكت و كل خيبات السنين
على جانبيها تمرغت بالأنين..
تكمل السير بأقدام حافية
ثكلى بوجع أدمى
سكنات الروح فيها .....
و ترنح الأمل الشاحب
في مقلتيها ومازالت تمضي ترتجي
قلب يلملم بقايا .....
ما خلفه وجع السنين...
الكاتبة
بشرى صالح
15_12_2020
جمييييل
ردحذفرائع وجميل ماخطت يمينك🌺🌹🌺
ردحذف