حروف تعزف
كالناي الحزين
ليل طويل عقيم
ملبد بالغيوم
لاينجب بشارة
أن للقمر ظهور
أو نجمة في سمائي
كرسالة منك
تفرح بها العين
الظلام يحيطني
ومن لوعة الشوق
أغني
على شواطيء الحنين
الليل.. الليل.. الليل
بدموعهُ قاسي
وياويلي من ساعاتهُ
والصبر لسه ساكت
وياويلي من سكاتهُ
أترقب الوجوه
التي تمرني
ولا أراك بين المارين
هنا ولدت
أول لحظة حب ببيننا
هنا دفنا الأسرار سويا
هنا ضحكنا وبكينا
هنا تخاصمنا
ثم بعناق
تراضينا
أين أنت
ياشذى الياسمين
هل أصبح الحب خبرا
وأمسيتَ من القرابين
يحل لك ذبحي
بسكين هجر
تحز قلبي
عكس كل القرابين
هل راق لك العيش
في مدن الغائبين
وما ذنب عاشق
اتكأ على عهدك
كان يصدق
كل ما إليه تعهدين
وتراني اتكئ
على سراب
كأي مجنون
من المجانين
تقذفني الأشواق
في هاوية
ويحرقني بركان
الحنين
أراود الأمنيات
علني أحضى
بولادة حلم
وكأي محروم
أترقب ولادة الجنين
لابشرى تزفها الأيام
وكأن رحم الأمنيات
هو الآخر عقيم
الكاتب
غانم المعموري
7_12_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق