في رحلتي الهاربة ما بين السفوح إلى هضاب القلب
إلى إطلالةٍ سرقت فؤادي من الفرات إلى بحر الجنوب إلى ما بعد....بعددد
هنا توقفت حاولت أن أنسى من الماضي ما شئت ... هنا مع الغروب وصوت النايّ جلست مع أوراق أشجاري التي انتظرت وطال الوقت...
هنا أهمس للروح ماذا حصل؟؟؟ وتأبى أن تبوج وكأن الخوف تسلل إلى أعماقها منيّ... عليّ... أم أنها اعتادت على الوحدة لم تعد تأمن سوى للوقت... عتباً يجتاح داخلها لماذا أنا تغيّرت...
ابتسمت الروح شوقاً والشوق يوجعها وهل كان الغياب بالود... خجلى أمام ذواتنا من الوعود ومن الوفاء لمن أرادنا وصان العهد ...
كان اللقاء ما بين وبينها هزّت له أشجار ذاك الدرب واصطك العود بأوراقه هنا بكيتُ وضحكت ودارت بيّ السنون ودرت بها ومن الرقص المغيب دخت وهنا فتحت عيوني ألمح طيفها وبريقها الأخضر في عيني الله أكبر كم من الجمال أخذت
هنا علمت.... أن الجمال يبدو إذا ألتقيت حياتي التي أحببت...
الكاتبة
إبتسام فندي
9_12_2020
رووعاتك غلا👏👏💜💜
ردحذفروووعاتك...سلمت الانامل ودام الابداع🌺🌹🌺
ردحذف