في اول لقاء سألني على طاولة الطريق
هل تشربين القهوة ؟
أجبت كاذبة بنعم أنا للقهوة أهوى
خشيت ان يظن أني
صغيرة على الحب
وعلى مرارة القهوة
حدّثني طويلا
وسألني كثيرا وأجبته
بكل نشوى
وببطىء ارشف من القهوة ممتعضة
وفي منتصف الفنجان
أو منتصف الحديث
حقا.. لا أذكر...
قال أحبك..
و كنت آخذ من فنجاني رشفة
ومنذ ذلك اليوم
أصبح للقهوة مذاق الحب
وللفناجين... النجوى
وكلما اشتقت لكلمة أحبك
وضعت على النار... الركوة
تغلي وتغلي.. وتغلي
إلى أن يهتف الحب
بداخلها... الرحمة..
أرشف من الحب فناجين
وأتلذذ به عنوة.
لاحيلة لي بها ولا قُدرة
هذه قصتي
فهل عذرتموني
انا عاشقة القهوة
الكاتب
ابو الحسن
20/12/2020
رووعة
ردحذفرائع وجميل ماخطت يمينك🌺🌹🌺
ردحذف