نبض نخلة: أطلت الزهراء

الاثنين، 21 ديسمبر 2020

أطلت الزهراء

أطلت الزهراء...

لِي فِي قَلْبِي مِنْهــــَا سِهَـــــامٌ قدْ أصـَابَتْ
يَا لِيتَــهَا أُزْهِـقَتْ بِهَا رُوحــِي ومَـــا رَانَتْ
أو عَـاتَبتْنِي عِتَــابَ مُحبٌ لِحَبِيبٍ وَلاَمَتْ
وَلاَ تَرَكتْنِي فِي حِيرَتِــي تَــــائِهاً وَغَـــاَبتْ
مَا جَدْوىَ إفْطَارِي إنْ هيَ لِحُبِي صَــامتْ
نَستْ حُبُهَا لِي فَطَالَ عَنِي رَحِيلُهَا وَطَالتْ
فَصَنَعتْ مِنَ الْغِيَابِ حِصْنَاً مَنِيعاً وَأَقَـامتْ
حَوَاجِزَ مِنَ الْقَسْـوَةِ وَمِنَ الإْهْمَـــالِ زَادَتْ
وَكَأنَنِي حِمْـــلٌ ثَقِيــلٌ عَلــى صَدْرِهَا أَزَالتْ
مَا هَاَنَ عَليَ فُرَاقُـــهَا وَهِيَ بِالفُرَاقِ هَـــانتْ
حُباً بَنيْتُهُ مِنْ فِنَنْ الْعشْقِ وَلِغيِرهِ قدْ مَــالتْ
فَصِرْتُ أُرْثِيهُ شِعْرِي عَلىَ بَابِهَا وَمَـــــا لَانَتْ
وَيْحِي كَأْنِي مَا أحْبَبتُ امْرَأةً وَلِحُبِي أَهـَانَتْ
أمْ أَنَ تَضَارِيسَ الحُبِّ قدْ تَغَيْرتْ وَتَهَــاوَتْ
قدْ كُنْتُ مَلْسُوعاً بِحُبِهَا وَلَهُ أَسِفاً مَا أَصَانتْ
أَنَانِيةٌ هِيَ بِرَحِيلِهَا وَبِالْعَجـْزِ رَمَتْنِي وَأَدَانَتْ
أسْأَلُوا وَسَائِدِي كَمْ مِنْ دُمُوعٍ وَأَنْهَارٍ سَالَتْ
أسْأَلُوا السْمَاءَ عَنِّي وَالْقَمَرَ أيضَاً مَاذَا قَالتْ
سَيَأتِيكَ الْفَرَجُ فَعيْنُ اللهِ لاَ تَنَامُ وَمَا نَامَتْ
وَبِحَمْدِهِ أَطَلتِ الْزَهْرَاءَ وَلْلدُعَاءِ قَدْ أَجَابَتْ
رَقْرَاقَةٌ مَمْشُوقَةٌ وَوَفْرَةٌ مِنَ الْوَسَـامةِ نَالَتْ
أَهْدَتنِي رَبِيعَ عُمْرِهَا وَعَنْ حُبِ سِوَايَ تَابَتْ
ذَاتُ قَلْبٍ صَادِقٍ بِحُبِهَا فِي قَلْبِي قَدْ أَقَامَتْ

الكاتب 
 جمعة المصابحي
2020/12/21



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حروف من الألم//الكاتب فوزي سليم

 #حروف_من_الألم: كيف يكتب القلم.!؟  ما أشعر به من ألم...  على جثث تفجرت ثم صارت رمم......  لم تجد من يخرجها فدفنت تحت الردم. ياأمة تفرقت وتش...