هذه عبرة كنت قد نظمتها لاساهم في تأبين أربيعينية الشيخ الجليل والمعلم الجهبذ والشاعر الفطحل الدكتور
"عبدالمولى البغدادي "
ألا قف ..
للراحلون وتأمل ..
فليس الراحلون سواء ..
من كنز في السماء ..
وأودع إرثاً بأرفف علياء ..
كمن مر ولم ينظر ..
للأخلاق أنها الثراء ..
وتشره بركام البطحاء ..
يلملم قسوةً وجفاء ..
كالرجلين اللذان ..
في متن رب السماء ..
أما راحلنا نعلم أنه ..
ترك إرث خلق وحياء ..
وحب بينه وبيننا ..
يتعاظم هنا ..
ويوم اللقاء ..
ألا قف ..
تأمل لشيخ سريرته ..
نقية ً بيضاء ..
بغدادي الكنية ..
عبداً لمولاه بوفاء ..
كطفل إذا استمع ..
أنصت بهمةً وإصغاء ..
وإذا تحدث أوجز ..
فنتج زبد الحكماء ..
هذا راحلنا الجليل ..
وان ترك الكثر لنا أدباً ..
فبفقده بتنا ..
في حيرة الغرباء ..
ألا قف ..
تضرع معنا ..
لحاقاً كرحيله ..
فهو ينام بجنان السماء ..
قرب عرش خالقنا ..
صحبة الصالحين والأنبياء ..
هنيئاً لك شيخنا ..
أن سبقتنا اليوم ..
فاللّحاق بك حتماً وزهاء ..
الكاتب
عبدالمولى المنفي
15_12_2020
روعة وأكثر
ردحذفرحمه الله
ردحذفدام الابداع والتألق🌺💐🌺