كما نحن في الوجود ..
نودع ..
ننظر للراحل ..
لايرى ..
لا يعلم وجدنا ..
إلا أننا ..
ننظر إليه ..
أحياناً ..
تقتحمنا مشاهد ..
نحن وإياه ..
وأحياناً ..
نتخيل أننا هو ..
ودوما نقترب ..
من رب الوجود ..
ثم نعود !
نعود !
ملاهي لا تقف ..
ولا نقاوم دورانها ..
تارة ترفعنا ..
يرانا جمع كبير ..
تارة تحطنا أسفل ..
كأننا أسفل الجب ..
تحت البير ..
العجيب إنّا ..
في كل الأحوال ..
نضحك ولا نعي ..
لما ..
أعلى أنفسنا ..
أم على تفاهة ضعفنا ..
لعلنا لم نعي ..
حكمة وجودنا ..
فلا نجد زاد الرحيل ..
رغم ذلك للهو ..
نعود !! ..
سباق ..
يودعه لاحق ..
ثم يعود ..
ولا يتعظ ..
إلا في وهلة الوداع ..
إلا من رحم ..
ألا نتذكر إلى أين ..
ودعنا السابقين ..
ألا نتيقن ..
أنّا اللاحقين ..
ألا ليت أحمد عود ..
عندما نعود ..
الكاتب
عبدالمولى المنفي
11_18_2020
جميل جدا ابدعت استاذنا
ردحذف