وكأننا التقينا في خريفٍ لا يعرف الأفراح كان فاتراً هشاً ضعيفاً.. تعانق مع حياة الأزمنة الضائعة الحزينة الأثمة
لبس ثوب الخطايا فتلعثم وبدأت العدوى
تجتاحه بدأت أوراقه تتساقط لماذا يرضى بالسراب وبهذا الخوف الكئيب الرهيب الذي استولى على أعتابه...
لعله يدرك أن أشجار الربيع وارفة تشدي نغمات حبٍ خفية وراء
الباب لعله يتسلل إلى دروب الحياة كفانا ثبات وصمت وشتات
وسكون يطبق الأنفاس
إلى متى نسهوا صامتين ويستبيح
البعد أنغام الحياة ...
كفانا وقوف أمام عوائق بسيطة أغلقوا أبواب الآسى وانثروا الفرح على كل باب تجاوزوا الأخطاء وبدلوها بالحب والطاعات
ستلبس الحياة معنا ثوباً آخر لا يعرف بإذن الله إلا الفرح إلا الحياة...
الكاتبة
إبتسام فاندي
18_11_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق