إعتذارات متأخرة
أخاف أن أعيد ترتيب القلب على وقعك خطاك سابقا ...
قبل أن تغلق باب الشوق إليك وتحكمه بمزلاج التجاهل.
أعرف جيدًا أنني لا أستطيع إعادة توقيت الحنين إلى لحظة اللقاء الأولى ، ولن أستطيع استحضار ذات الشغف بذات اللهفة .. ولن أفلح في استرحام عواطفك.
حسبي أن أعيد. الشعور فيك فقط إلى أول خفقة عند اعتراضك سبيل القلب.
كل هذه النسمات الخريفيّة الباردةّة ، شرعيّة في إطفاء ، لهب الشعور بالاحتياج والغريب إنك ، شعرك بجسدك وروحاً ، ولكنّهم ظلوا مطاراً طويًا ، كلما خفق الفؤاد ، كلما خفق الفؤاد ، شرشتهم وأجج نارشتياق إليك ...
أعرف أني مدينة لك باعتذار بحجم اعتراك ... الخيبة ... ومقاومة الحرارة الخذلان.
بكل تلك الحيرة التي ارتسمت على ملامحك ، وذهولك ، شق له في النفس جداول من دموع.
وأعرف أيضا ، أن الاعتذار هو سفاهة أخرى مني ارتكبها تحت توقيعه قيد التخبط لمحاولة الوصول إليك ، ومحادثتك.
بعضنا ياحبيب الروح يرغم على ألتهم قلبه مجبراً ، وأن يقتات حبه على مائدة من الدموع ، رغم أنفه.
أن يحمل حبه في كفن من الصمت المطبق وهو عاجزا أيما عجز أن يخوض حرب ضروس من أجل ( كله ) الآخر.
أريد أن أعيد القلب إلى أرتجافته الأولى معك...
أريد أن استعيد النبض بكل قوته.. لمعة العين عند الالتقاء... انفراج الابتسامة عند رؤياك لي.... وذاك الشعور الجميل بأني احتلك لأخر جزئية في جسدك.
الكاتبة
أم ميسم
92_11_2020
رووعاتك غلا👏👏💜💜
ردحذفما اررروع وما اجمل حروفك...سلمت الانامل ودام الابداع🌹🌺🌹
ردحذف