هَلْ .. ؟
لو ناداكِ شوقي
فهل تأتينَ ؟
لو هبَّتِ الريحُ
و وصلَتْ رسالتي
فهل تُجيبينَ ؟
لو عُدْنا لذاكَ الزمنِ
و أعدْنا ما كتبناهُ
من سنينَ
فهل تذكرينَ ؟
لو طوَيْنا خريطةَ العالَمِ
و جئتُكِ أطوي المسافاتِ
فهل تقبلينَ ؟
لو انشقَّتِ الأرضُ
و ابتلعتِ المسافاتُ
و كنتِ بخافقي الأمينِ
فهل ترفضينَ ؟
لو جمعتُ لكِ الياسمينَ
من أرضي
و من البساتينِ
و جئتُكِ مُعتَّقاً بشذا الوردِ
و الرياحينِ
فهل أكونُ ذاكَ الحبيبَ
على بابكِ طائعاً مُستكيناً ؟
يا جُلَّ حُروفي و انشطارَ
لُغتي
و بوحي و الحنينَ
سآتيكِ مُحمَّلاً
و لو كرهتِني
و قلتِ : لا لن تعودَ
أنتِ الحبيب
سأقرعُ بابَكِ و بيدينِ
أثقلَهما الحُبُّ
و الأنينُ
الكاتبة
سُميَّةُ جُمعة
12_10_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق