سحر العيون
عيون مخملية حزينة
رمقت الفؤاد بلحظها
فأردته قتيلا
عيون في طرفها حور
سجد القلب لها وبكى
عيون ذاب القلب شوقا
فيها بلا رجاء
عيون ساحرة
سرقت القلب
أسرت الفؤاد
بأهدابها كأنها سيوف قاطعة
ومن يصمد أمام
عيون المها
عند الأصيل
عيون استوطنت الروح
فصارت عيونك
وطني
هويتي
جواز سفري
تهت فيها
بغير دليل
ذات مساء
على ضفاف البحر
وقت الأصيل ......
الكاتبة
نزيهة الحلوي
24_10_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق