طواحين الهواء
نفتت خبز العمر على شرفات الانتظار ليلتقطها قَطا المسافات
لانعرف للوجل رديف ولا للحيرة مقر
ندور في طاحونة هواء الدون
كيشوت سيوفنا من ورق الليالي المنصرمة سهاداً قُوْتُنا
أضواء الشوارع في بلد بلا كهرباء زوادة راحلتنا
وفاء وكمشة أغاني الصباح وماؤنا جدول في لوحة للقباني
عارية من حيائها جميع الأُطر ويسألونا ماذا حققنا !!.
على شكل قزح
وعند المنعطف القادم من العام المتلاشي
يحمل يحمل قطعة سكر ويمضي حتى أحلامنا
سرقها النمل الأحمر ،
يطلبون على حدود القصيدة جواز سفر دوّن
أنا عربي في خيال الظل أحمل سيفاً أحمل خنجر أخفيه خلف غدري
خلف ظهري
وأمد يدي أصافح
وأبتسم للكاميرا
وقد أشاركك صورة (سيلفي)
يتقاسم الجوال أنفاسنا
مارك يضحك
وتئن تحت سنديانة نسب كل المؤامرات أرفع سبابتي
علمني التاريخ كيف أُطعن لكن بوجه أخي نسيت الدرس
نسيت أقبية القصور والجواري
ومغامرات تُحاك
تذّكرت وجهه وهو يبتسم
ودمي الطازج يصرخُ سحقاً للتاريخ
الكاتبة
غادة الجميلي الجميلي
02_10_2020
12:04 pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق