وعيناكَ
طوق آخر للهلاك
يمتد مابين مسافات التمنى
تنصبان لهما شباكا
على ارتعاشة الجسد
يفرطان في البوح
حد الانتشاء صمتاً
ويفرغان حمولة الوجد
عند مرافىء القلب
المترع بالحنين
عيناك
يعيدان ترتيب الكون
على سحر جاذبيتهما
يمعنان في التوهج
حتى يفقدان الروح
سبل المسير في دورب
الهوى.
هما....
هالة من حنين
تطوفان في مدارات
من العشق
تكبلان المشاعر بسلاسل الرغبة
تعلنان الجموح حباً
وتعلنان العصيان عند
رجفة الوتين.
الكاتبة
أم _ميسم
24_10_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق