ثوب_الذكريات
أحلامي تختفي وأوتاري تتلاشى
في البعد لا يبقى سواك أنت معزوفتي ولحني حنيني
وضجيجك الصامت أنغام لا يفهمها سواك أنت
كلمات رددتها بصمت قلبها وهي تنظر من نافذة الغياب إلى رحيلهم الذي طال وأسدل السكون في كل الدروب التي يعرفها وتعرفها هي بذاكرةٍ أخرى ...
ذاكرة الافتقاد له وكأنه حلمٌ تبخر قال سأعود وهل أصبحت الوعود كلمة وأصبح الحب تهمة ولا تُفهم إلا باتجاهٍ واحد وكأنهُ شبكٌ شائِك يُحذر من الإقتراب منه أسدلت ستارة التساؤل من خلف نافذتها المطلّة على وادٍ عميق استرخت جالسةٍ وعيناها تسبر غموض الروح لعلها تتأكد من ذاك البعد هل هو في النفس أم مجرد مسافات يختزلها الأمل ويضيء فحواها اليقين...
الكاتبة
أبتسام فندي
24_10_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق