نبض نخلة: موت افتراضي

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

موت افتراضي


لا أعرف أهي المصادفة أن أجد من ينبش دواخلي....
وإنا التي جرعتني الصدف وأخذت نصف عمري.....
اتحايل على الزمن وأزرع وردة أعود اجتثها من جديد....
مبرمجة على الألم.. تواقة لفتح الجرح.....
وأنت أيها القابض على جمرة القلب.....
يا مرآة وجه العثرات في زمن القحط والسخط....
جعلتني فارسة القوافي وتركت حصاني يكبو.....
تغوص قدماه في حجرات قلبي...
سيدي أطياف الموت تستثير العاشقين..
تشعل جمر الفؤاد...تزيد جريان الحروف.
رحيلك أسدل ستارة الفرح على روحي..
قايض سعادتي بالألم....
ما أن سقط رقمك من هاتفي.
لم يعد ينطق..لم يعد يبث الفرح في سجل بريدي....
هل هكذا الموت الافتراضي مؤلم ؟؟
سيدي كلماتي بعدك تخرج نائحة...ناحبة....
تشابهت المراثي بعد فقدناك.
نحن المسحوقين لا يبقى لنا إلا الهم وأقلامنا.
في غيابك الليل يجمعني وقلمي هذا...
أصبحنا يتامى بعدك..
ولو عانقنا العالم كله..

الكاتبة


أم أيمن

29.10.2020



هناك تعليق واحد:

  1. الابداع والجمال والروعة قليلة بحقك...احسنتِ وابدعتِ🌹🌺🌹

    ردحذف

رفقا بالقوارير// الكاتبة إكرام التميمي.

رفقا بالقوارير  واستوصوا بالنساء خيرا ..  هذا قول رسولنا وحبينا  احجلالا لمكانتها العالية  فكفاكم استعلاء أيها الرجال ..   كفاكم قهرا للنساء...