لا أعرف أهي المصادفة أن أجد من ينبش دواخلي....
وإنا التي جرعتني الصدف وأخذت نصف عمري.....
اتحايل على الزمن وأزرع وردة أعود اجتثها من جديد....
مبرمجة على الألم.. تواقة لفتح الجرح.....
وأنت أيها القابض على جمرة القلب.....
يا مرآة وجه العثرات في زمن القحط والسخط....
جعلتني فارسة القوافي وتركت حصاني يكبو.....
تغوص قدماه في حجرات قلبي...
سيدي أطياف الموت تستثير العاشقين..
تشعل جمر الفؤاد...تزيد جريان الحروف.
رحيلك أسدل ستارة الفرح على روحي..
قايض سعادتي بالألم....
ما أن سقط رقمك من هاتفي.
لم يعد ينطق..لم يعد يبث الفرح في سجل بريدي....
هل هكذا الموت الافتراضي مؤلم ؟؟
سيدي كلماتي بعدك تخرج نائحة...ناحبة....
تشابهت المراثي بعد فقدناك.
نحن المسحوقين لا يبقى لنا إلا الهم وأقلامنا.
في غيابك الليل يجمعني وقلمي هذا...
أصبحنا يتامى بعدك..
ولو عانقنا العالم كله..
الكاتبة
أم أيمن
29.10.2020
الابداع والجمال والروعة قليلة بحقك...احسنتِ وابدعتِ🌹🌺🌹
ردحذف