رحلة
سفرٌ طويلٌ
لم أجد فيهْ إلا السرابْ
واصلتُ سيري...
لم أصلْ..
قد عيل صبري...
وانزوتْ كل الأماني
في ضباب..
فأنختُ رحلي؛
فيّ فلا أرضٍ يباب.
فرح
عبثاً...عبثاً أستجدي الصبرَ
و آمالي معلقةٌ على حبل السراب
أيامُ السعادة محسوبةٌ باليد
وبقية عمري ..مرت عجافاً
الصبرُ للانبياء!
لازمتُ الصبرَ..حتى ملَّ مني
لم يأتِ الفرجُ
لم يرسلْ رسالةً
ولا ظهرتْ بوادرُ أيِّ بشارةٍ
نظرتُ إلى السماءِ..ثمَّ نكستُ رأسي
رفعتُ عقيرتي:
يا الله.. هلْ ننتظرُ
الغائبَ الموجودَ
إلى يومِ القيامةِ!
الكاتب
ود الوكيل عوض معروف
26.10.2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق