صوتٌ تسرّب بالصدى
لايملك في الرّوح
حقا للبقاء
نادى بالأنين
نادى بالسنين
ونادى بالقلم
أكتب ،،
ماكتمناه سواء
لن نبني عُشًّا للرّؤى
قد ذاب حرف الشعر
باردًا فوق الثّرى
ومزجتُ نخبَهُ لخرافات
القرون
وحملتُ قلبي ظامئا
يشتكي حرّ المدى..
أكتب ،،
عن حروفٍ مِخمليّة
سكنت بين الشّفاه
أسْرَجَتْ دفْءَ المُنى
ذاتَ صبح وعشيَّة
ثمّ توارت فجأةً
وطوتْ مانام فيها
من حماساتٍ نديّة
أكتب،،
عن أمانينا الصّغار
ووعودا حملناها
صباحا في الكفوف
طارت في مهبِّ الرّيح
من بين الرفوف
وتهاوت شرفات العطر
على قَرْعِ الدّفوف
أكتب ،،
لم يبق لي ماأخفي من
وجه القمر
كلما جاء خريف يكبر
غيم المطر
هاجر الطير بعيدا
في مجاهيل الحذر
وبقيت وحدي أشتكي
بُـعد الأثر
أكتب ،،
كلّ الضمائر غائبة
والمواجعُ عصَفَتْ صوبي
في أرض تيه خائبة
والروح تزحف
على هشيم المرايا حافية..
أكتب ..
الكاتبة
بيان ميآن
2020/9/23
روووعة👏👏🌼🌺💜
ردحذفالله ما اروع ماخطت يمينك
ردحذف